أكد المحلل العسكري، عادل عبد الكافي أن الوضع في طرابلس ذاهب إلى التهدئة، عقب إصدار عدة قرارات من المجلس الرئاسي، لأنه جزء أصيل من حل هذه الإشكالية.
وقال عبد الكافي أن ما تعانيه طرابلس من فوضى أمنية يعود إلى المجلس السابق برئاسة فايز السراج، الذي منح الشرعية لبعض التشكيلات المسلحة لتكون تابعة للمجلس الرئاسي، ما أثار تداخل الصلاحيات مع الحكومة وفاقم الأوضاع الأمنية.
وأشار المحلل العسكري، أن هناك ترتيبات أمنية وقانونية لنزع فتيل الأزمة، وإعادة جميع الأسلحة والمقاتلين إلى مقراتهم، ومحاكمة كل من ارتكب جرائم، وإخلاء سبيل كل من تم القبض عليهم ولم يُعرضوا على النيابة أو يُقدموا للقضاء الليبي.