العنوان
طرح الناشط الاقتصادي مختار الجديد رؤية عملية لمعالجة مشكلة نقص السيولة المتكرر في ماكينات السحب الآلي المنتشرة في الأماكن الحيوية كالمطارات والموانئ والمستشفيات، رغم اتساع رقعة توزيعها من قبل المصارف التجارية.
وأشار إلى أن الإشكالية الأساسية لا تكمن في التوزيع الجغرافي، بل في صعوبة تعبئة هذه الماكينات يوميًا نتيجة الحاجة إلى ترتيبات أمنية خاصة وتكاليف تشغيلية إضافية.
وأوضح الجديد أن الحل يبدأ من إعادة تعريف الهدف من نشر هذه الماكينات، مؤكدًا أن الغرض ليس توفير السيولة النقدية بشكل كامل، بل تمكين المواطن من تلبية احتياجاته اليومية والطارئة في تلك المواقع، مثل دفع أجرة النقل أو شراء ضروريات عاجلة.
واقترح الجديد تقنين سقف السحب اليومي من هذه الماكينات ليقتصر على مبلغ لا يتجاوز 100 دينار، بما يضمن ديمومة الخدمة وعدم استنزاف موارد المصارف في إعادة تعبئتها بشكل متكرر، مشيرًا إلى أن من يحتاج إلى مبالغ أكبر يمكنه التوجه إلى فروع المصارف مباشرة.
وأضاف أن اعتماد هذه الآلية سيُسهم في تحقيق توازن بين الخدمة المصرفية الفعّالة والتكلفة التشغيلية المعقولة، دون الإخلال بحقوق المواطنين في الوصول إلى السيولة عند الحاجة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
