أثار الإعلامي خليل الحاسي جدلًا واسعًا بعد كشفه، عبر تصريحات إعلامية، عن ما وصفه بـ”كواليس غرفة عمليات يقودها مقربون من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة”، ضد جهاز الردع في العاصمة طرابلس.
ووفقًا لما أورده الحاسي، فإن هذه التحركات تأتي بعد مرور 29 يومًا على المواجهة السابقة، وتُعد محاولة استباقية من الدبيبة وحلفائه لضمان موقع متقدم في أي ترتيبات سياسية قادمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية والمحلية لتشكيل حكومة موحدة.
وأشار الحاسي إلى أن التحالف الجديد يقوده مصطفى السمو، وكيل وزارة الصناعة، والذي سبق له قيادة كتائب شاركت في معارك كبرى مثل “البنيان المرصوص” و”البركان”، ويعاونه في ذلك علي اشتيوي المعروف بلقب “السريعة”.
وأضاف أن الغرفة تتابع تحركات جهاز الردع في معيتيقة، وتستخدم صور أقمار صناعية لرصد المواقع، في ما وصفه بـ”التحضير لأجواء حرب جديدة”.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة الوحدة الوطنية أو جهاز الردع بشأن هذه المزاعم، ما يترك الباب مفتوحًا أمام تساؤلات حول دقة المعلومات وتداعياتها على المشهد الأمني والسياسي في العاصمة.