العنوان
أكد وزير الداخلية عصام أبوزريبة أن افتتاح عدد من المشاريع التنموية بمدينة درنة، تمثل عودة الحياة إلى مدينة صحابة الرسول، وتجسيدًا لرؤية الدولة في تحقيق التعافي الشامل الذي يبدأ بالإنسان ويمتد إلى العمران.
وأشار أبوزريبة خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن الحكومة الليبية في حفل الافتتاح، إلى أن درنة، رغم ما عانته من ويلات الإرهاب وإعصار دانيال، عادت اليوم للحياة بفضل عزيمة أبنائها، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي وفرت بيئة الاستقرار اللازم لانطلاق عملية البناء.
وتوجه وزير الداخلية، بالشكر إلى مجلس النواب، وصندوق إعمار ليبيا، والحكومة الليبية، على جهودهم المتواصلة في إعادة البناء وإطلاق المشاريع الحيوية، مؤكدًا أن التحديات القادمة تتطلب استمرار الدعم والتمويل من أجل استكمال مشاريع الإعمار في درنة وسائر المدن الليبية.
وأضاف أن وزارة الداخلية، وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية، تواصل العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، بما يضمن بيئة ملائمة للتنمية المستدامة، مشددًا على أن مسيرة البناء ستستمر بالشراكة مع كل من يسعى بصدق لخدمة الوطن.
واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى أهالي درنة، مثمنًا صبرهم وجهودهم التي أعادت الأمل وأرست قواعد مستقبل مشرق لمدينتهم.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
