العنوان
تكتسب عملية إعادة تدوير ومعالجة المخلفات النفطية أهمية متزايدة، كونها تسهم في الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد، وتحسين كفاءة العمليات الصناعية، من خلال تطبيق تقنيات نظيفة وآمنة.
في إطار التوجه نحو التنمية المستدامة وتقليل الأثر البيئي لصناعات الطاقة، بحثت وزارة البيئة بالحكومة الليبية، خلال لقاء موسع ضم ممثلي جهات وشركات متخصصة في قطاع النفط، سُبل معالجة التلوث النفطي، وإعادة تدوير وتنظيف خزانات النفط وتنقية المخلفات الناتجة عن عمليات الإنتاج.
وأكّدت الوزارة أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهودها المستمرة لمعالجة المخلفات النفطية والحد من آثارها البيئية السلبية، مشيرة إلى تجربة ميدانية أجرتها شركة الرمال المتحدة للخدمات النفطية بالتعاون مع شركة «إنيرجي ريسايكل» البحرينية، استخدمت فيها تقنيات صديقة للبيئة لمعالجة الرواسب النفطية.
عرض مرئي
وتخلل اللقاء تقديم عرض مرئي استعرض مراحل تنفيذ التجربة، وآليات المعالجة المستخدمة، والنتائج التي تحققت من خلال تطبيق هذه التقنيات البيئية الحديثة.
وحظيت التجربة بإشادة المشاركين، لما لها من دور في الحد من التلوث وتعزيز التنمية المستدامة، مؤكدين أهمية مواصلة مثل هذه المبادرات واعتماد حلول تقنية متقدمة في إدارة المخلفات النفطية.
وشددت وزارة البيئة على أهمية دعم المبادرات البيئية وتوسيع نطاق التعاون بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية، بهدف تعزيز حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ليبيا.
وقد حضر اللقاء ممثلون عن المؤسسة الوطنية للنفط، وشركة الخليج العربي للنفط، وشركة الرمال المتحدة للخدمات النفطية، وشركة إنيرجي ريسايكل البحرينية، وشركة أكسجين لإدارة المخلفات الطبية والكيميائية، وجامعة بنغازي، وشركة إعمار ليبيا القابضة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا