جددت الحكومة الكندية تحذيرها الرسمي لمواطنيها من السفر إلى ليبيا، مشددة على ضرورة تجنّب السفر لأي سبب كان، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية، وفق ما نقله موقع السفر العالمي ترافيل أند تور وورلد.
ويأتي هذا التحذير بعد أسابيع من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، حيث أشارت الحكومة إلى أن ليبيا تشهد انقسامات حادة بين مجموعات مسلحة تسيطر على مناطق مختلفة، مع انتشار نقاط تفتيش غير رسمية، وارتفاع خطر الاختطاف والابتزاز.
وأكدت السلطات الكندية أن غياب السفارة الكندية في ليبيا، وضعف الثقة في أجهزة إنفاذ القانون المحلية، يزيد من مخاطر السفر، داعية مواطنيها إلى الامتناع التام عن زيارة البلاد في الوقت الراهن.
