حذّر خبراء الأرصاد الجوية من ظاهرة غير مسبوقة تعرف بـ”غليان البحر المتوسط”، وذلك بعد تسجيل ارتفاعات ملحوظة في درجات حرارة سطح المياه خلال السنوات الأخيرة، خاصة في فصل الصيف، ما يشير إلى اختلال بيئي متسارع في المنطقة.
وصرّح المهندس التونسي محرز الغنوشي من المعهد الوطني للرصد الجوي عبر صفحته الرسمية قائلاً: “المتوسط يغلي غليان.. ملا خريف يستنى فينا”. وأرجع هذا الارتفاع إلى التغيرات المناخية العالمية، وخصوصاً الانبعاثات الغازية مثل ثاني أكسيد الكربون، التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي وانعكاس ذلك مباشرة على حرارة البحار.
🌊 الآثار البيئية المحتملة:
- تهديد مباشر للثروة السمكية وانقراض أنواع حساسة
- اضطرابات في التيارات البحرية
- زيادة احتمالات الأعاصير المتوسطية
- تأثير سلبي على السياحة والشواطئ نتيجة تغير المنظومة البيئية
🛡️ الحلول المقترحة من الخبراء:
- تقليص الانبعاثات الكربونية على المستوى العالمي
- تعزيز برامج حماية السواحل والبيئة البحرية
- مراقبة مستمرة لدرجات حرارة المياه
- رفع الوعي العام بمخاطر التغير المناخي وتأثيراته اليومية
بحسب تقارير دولية، فإن البحر المتوسط يُعد من أكثر المناطق تأثراً بالتغير المناخي، وقد تجاوزت درجات حرارة سطحه في بعض المناطق حاجز 30 درجة مئوية، أي أعلى من المعدلات المعتادة بأكثر من 4 درجات