أفادت مصادر إعلامية بأن الفريق علي كنة، آمر المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة للمجلس الرئاسي، وصل إلى طرابلس برفقة نحو ألف مقاتل من عناصر الطوارق جرى استقدامهم من أوباري، وذلك في إطار استعدادات حكومة عبد الحميد الدبيبة لمواجهة محتملة ضد جهاز الردع بقيادة عبدالرؤوف كارة.
وبحسب منصة ليبيا برس، تأتي هذه التحركات وسط تقارير عن نقص حاد في القوات الموالية للدبيبة، نتيجة رفض عدد من التشكيلات المسلحة، خاصة في الزاوية، الانخراط في المعركة أو التخلي عن دعمهم لجهاز الردع.
وتشير المعلومات بحسب مصادر المنصة إلى أن رئيس الحكومة يسعى لتجنيد عناصر من مختلف المناطق، وربما الاستعانة بمرتزقة، بهدف حسم المواجهة سريعًا.
يُذكر أن جهاز الردع يُعد من أقوى التشكيلات الأمنية في طرابلس، ويمتلك نفوذًا واسعًا في مؤسسات الدولة، ويُصنف ضمن التيار السلفي المدخلي، ويعمل بشكل شبه مستقل عن الحكومة رغم تبعيته الرسمية لها.
