أكد حراك أبناء سوق الجمعة في بيان شديد اللهجة أن ما يُشاع حول تسليم مطار وقاعدة معيتيقة إلى أجهزة أمنية تابعة للحكومة الحالية لا أساس له من الصحة، واصفًا تلك المزاعم بأنها “أكاذيب مفضوحة” تهدف إلى إثارة الفتنة والتشويش على الرأي العام.
وأوضح الحراك أنه لا يوجد أي قرار رسمي أو حتى تفاوض بشأن تسليم المطار، لا من جانب أبناء سوق الجمعة ولا من الجهات المسؤولة، مشددًا على أن مطار معيتيقة وقاعدته العسكرية يُعدان خطًا أحمر، ويخضعان لحماية رجال مخلصين لن يسمحوا بتسليمهما لمن وصفهم بـ”العابثين والمترنحين”.
وفي رد مباشر على تداول مقطع فيديو يظهر أفرادًا من جهاز الأمن العام في حالة فقدان للوعي، تساءل الحراك: “هل يُعقل أن يُسلّم أمن منشآت سيادية لهؤلاء؟ وهل يُراد لهم أن يحلّوا محل جهاز الردع؟”، معتبرًا ذلك محاولة مكشوفة لإضعاف المنظومة الأمنية القائمة.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في العاصمة طرابلس، وسط دعوات شعبية متزايدة لرفض ما وصفوه بـ”حكم المليشيات” والتدخلات غير المؤسسية في إدارة المرافق السيادية
