في تصريحات مثيرة للجدل، اعتبر عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بات أمام خيار وحيد يتمثل في خوض مواجهة مباشرة مع جهاز الردع، لكنه أشار إلى أن نتائج هذه الحرب المحتملة غير مضمونة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني والسياسي في العاصمة طرابلس.
وأوضح امغيب أن الدبيبة يواجه حرجًا كبيرًا أمام المجتمع الدولي الذي لا يزال يدعمه رغم ما وصفه بـ”إحراجه لتلك الدول”، مشيرًا إلى أن تركيا التي كانت تُعد الداعم الأبرز لحكومته أصبحت الآن في موقف دبلوماسي وأمني محرج.
وأضاف أن الدبيبة يرفع شعارات حل التشكيلات المسلحة، لكنه في الواقع يحافظ على بقائه في السلطة من خلال هذه التشكيلات، معتبرًا أن العملية الأمنية التي يروج لها “مجرد تزيين للعبارات” تهدف إلى إيهام الرأي العام بقيمة إصلاحية لا تعكس الواقع.
