أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا وممثلي الزاوية، رفضه الهيمنة على العاصمة طرابلس وفرض أمر واقع تحت أي ذريعة وحجج تُطلقها أي جهات كانت حكومية أو غيرها.
وشدد المجلس في بيان على رفضه إشعال الحرب في العاصمة طرابلس وخارجها وتعريض حياة المدنيين للخطر وتدمير الممتلكات العامة والخاصة من أجل التشبث بالسلطة والانفراد بمؤسسات الدولة.
وحذر أي طرف مسلح من اتخاذ أي إجراءات تصعيدية تُهدد السلم الاجتماعي، مشيرًا إلى رفض أي عمليات اعتقال وحجز للحريات لأسباب سياسية والتي تمارس ضد المعارضين لحكومات الأمر الواقع.
وأكد المجلس وقوفه في صف الوطن، داعيًا كل المدن للحوار البناء من أجل مصير ومستقبل ليبيا والابتعاد عن التعصب.
وحمل البعثة الأممية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية في ليبيا.
وبين أن الانقسامات السياسية منذ أكثر من 10 سنوات أوصلتنا لهذا الحال المؤسف الذي دمر الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأرهق كاهل المواطن الليبي.
