أثار القبض على الإعلامي الليبي نبيل السوكني اليوم السبت 19 يوليو 2025، جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية، بعد إعلان زوجته عبر صفحته الرسمية أنه تم توقيفه في طرابلس دون معرفة الجهة المنفذة أو أسباب الاعتقال.
وفي أول تعليق وصف الشيخ سامي الساعدي أمين عام دار الإفتاء الليبية الحادثة بأنها “اختطاف من جهة مجهولة”، مؤكدًا أنه لو كانت جهة رسمية وراء التوقيف، لتم استدعاؤه وفق الأعراف القانونية المتبعة، مشيرًا إلى أن السوكني لم يكن ليرفض المثول أمام أي جهة رسمية.
من جانبه، طالب الناشط الحقوقي حسام القماطي الجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجاز السوكني والتهم الموجهة إليه، مع ضمان تحويله إلى مكتب النائب العام ضمن المدد القانونية، مؤكدًا أن غياب هذه الإجراءات يجعل الواقعة أقرب إلى “عملية خطف وجريمة قانونية”.
ويُعد نبيل السوكني من الإعلاميين المعروفين في ليبيا، حيث عمل في عدة مؤسسات إعلامية منها قناة فزان وليبيا بانوراما، كما ترأس مؤسسة ليبيا للإعلام، ويصف نفسه بأنه سياسي مستقل.