أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، صفوان المسوري، أن محصلة محاولات عقد جلسة لاختيار رئيس لمجلس الدولة هي تقسيم آخر للمجلس وليس توحيده.
وأضاف في تصريحات صحفية: “كان التحضير لجلسة توحيد المجلس يسير بشكل جيد وتوافقي معقول جداً الأيام الماضية”.
وبين أن دخول أطراف من خارج المجلس على الخط في الأيام الأخيرة سيفسد كل شيء مرة أخرى، في استدعاء لمشهد بداية أغسطس الماضي.
وأوضح أن التدخلات الخارجية والمعطيات الموجودة الآن، فلن يتوفر 100 عضو كما هو متفق عليه.
ودعا أعضاءالمجلس لا سيما في اللجنة المشتركة، إلى مواصلة التنسيق والترتيب وبذل المزيد من الجهد لاختيار موعد مناسب لعقد جلسة توافقية جامعة.
وشدد على ضرورة ابتعاد هذه الجلسة عن المؤثرات الخارجية بمختلف أشكالها وألوانها، وتحت عنوان رفض الاستقواء بكل ما هو خارج المجلس.