التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، الخميس الماضي، بوفد من جمعية الميثاق لعائلات مرزق وعدد من حكماء وأعيان المدينة.
وبحسب بيان البعثة الأممية، تناول اللقاء بعض المواضيع المتعلقة بإيجاد السبل الكفيلة بتمكين المهجّرين من العودة إلى المدينة، وإعادة الحياة إليها لتستعيد دورها المحلي والإقليمي.
وشدّد المشاركون، على أهمية تعزيز العدالة الانتقالية، بما في ذلك المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت في المدينة خلال نزاع عام 2019، وعلى ضرورة مواصلة جهود إعادة الإعمار الجارية، وتعزيز المصالحة طويلة الأمد بين مكوّنات المجتمع في مرزق في ظل حكومة موحّدة.
وأكدت نائبة الممثلة الخاصة، أنّ البعثة منخرطة بفاعلية في هذا الملف، وتقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للسلطات المختصة.
