ردّت اللجنة الحقوقية والإعلامية للدفاع عن هانيبال القذافي على تصريحات رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بمناسبة الذكرى الـ47 لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مؤكدة أن الدولة الليبية أبدت منذ اللحظة الأولى استعدادها الكامل للتعاون مع السلطات اللبنانية لكشف الحقيقة، وأنها فتحت أبوابها للتحقيقات المحلية والدولية، بما فيها تحقيقات أجراها القضاء الإيطالي، دون أن تُثبت أي إدانة ضد ليبيا.
واتهم البيان بري بمحاولة تصوير الأمر وكأن ليبيا لم تتعاون يومًا، رغم أن الملف كان يشغل القيادة الليبية آنذاك، وعلى رأسها معمر القذافي، أكثر مما يشغل بعض المسؤولين اللبنانيين، بحسب تعبير اللجنة.
وشددت اللجنة على أن ليبيا لا تزال ملتزمة بالمطالبة بكشف مصير الإمام الصدر ورفيقيه، لكنها ترفض أن يُستغل هذا الملف التاريخي لتعذيب إنسان بريء أو استخدامه كغطاء لعجز سياسي دام 47 عامًا.