الوطن| متابعات
نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية صالوناً سياسياً تحت شعار “الفضاء المغاربي المصيرالمشترك“، وذلك على شرف ضيف الوزارة السياسي والدبلوماسي المغربي محمد بن عبدالله وبرعاية وزير الخارجيةوالتعاون الدولي عبدالهادي الحويج.
أقيمت الفعالية بقاعة المؤسسة الليبية للإعلام في مدينة بنغازي، بحضور القنصل العام للمملكة المغربية في بنغازي، وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة، إضافة إلى نشطاء وفاعلين في المجتمع المدني.
وتناول اللقاء استعراض تاريخ العلاقات الليبية المغربية في إطار الفضاء المغاربي المشترك، مع بحث سبل تعزيزها واستثمارها في خلق فضاء مغاربي قوي قادر على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية العالمية.
وفي كلمته، أكد الضيف المغربي أن المغرب العربي يشكل عمقا استراتيجيا لا غنى عنه لمستقبل شعوب المنطقة، ولايمكن تحقيق التنمية والاستقرار دون تعاون مغاربي موحد، داعياً إلى العمل على تجاوز التحديات وتعزيز التضامن المشترك.
من جانبه، شدد الحويج على أن ليبيا تسعى لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون مع أشقائها في المغرب الكبير، وإرساء شراكة سياسية وفكرية من شأنها أن تخدم المصالح المشتركة وتفتح آفاقاً أرحب للتعاون الإقليمي.
واختُتم الصالون بعدد من المداخلات التي قدمها المشاركون، والتي ركزت على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار وتبادل الخبرات، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو بناء فضاء مغاربي يقوم على المصير المشترك لشعوب المنطقة.
ويأتي هذا الصالون في إطار سلسلة فعاليات سياسية تنظمها وزارة الخارجية الليبية في عدة مدن، بهدف دعم الحوارالسياسي وتوسيع قنوات التواصل بين مختلف الفاعلين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا