قال المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، إن اتفاق التهدئة بين الدبيبة و”الردع” ليس إلا بداية للمواجهة بوسائل أخرى، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار تصريحات حراك سوق الجمعة، وعدم إعلان طرفي الأزمة رسميا حتى الآن عن الاتفاق وبنوده، على الرغم من دخول بعض بنوده حيز التنفيذ، بما قد يشير لاحتمالية وجود عقبات تحول دون تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
أضاف المركز في تقرير، أنه إذا ما تم تنفذ الاتفاق فعليا، فإنه على الأرجح سيتبعه إجراءات أخرى من قبل الدبيبة لاحتواء خطر الردع وتقليم أظافره تدريجيا، حتى يطمئن على أنه أصبح بدون أي قوة حقيقية، خاصة وأن كاره ما زال يمتلك القوة التي يمكن أن يهدد بها الطموح السياسي والأمني للدبيبة، وهو ما قد يدفع كاره لاحقا للتصعيد ونقض الاتفاق، إذا ما شعر بأي خطر يهدد بقاء جهازه مستقبلا؛ فهو إذا كان قد سمح بخسارة مناطق نفوذه، فإنه لن يسمح بخسارة قوته العسكرية.