طرابلس 18 يونيو 2025م(وال)-ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اليوم الاربعاء اجتماعا أمنيا بمقر وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية المكلف ومدير أمن طرابلس وعدد من مسؤولي الوزارة، لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد الدبيبة في كلمة له خلال لاجتماع أن وزارة الداخلية أصبحت الجهة الوحيدة المسؤولة عن تأمين العاصمة، لأول مرة منذ 2011، لافتا إلى تشكيل لجنتين بالتنسيق مع المجلس الرئاسي، للترتيبات الأمنية ومتابعة أوضاع السجون.
وقال رئيس الحكومةلقد” وصلنا إلى مرحلة تؤهل وزارتي الداخلية والدفاع لتأسيس الدولة ومؤسساتها، وانتهى عصر الشيخ والحاج في أجهزتنا الأمنية والعسكرية.
وتابع الدبيبة ” ننتقل اليوم من مرحلة التحدي إلى مرحلة التمكين، ومن الفوضى إلى تثبيت أركان الدولة، والجميع أذعن لمشروع الدولة وإجراءاتها السيادية، مؤكدا أن ما تحقق هو انتصار حقيقي للدولة، لم يكن ليتحقق لولا القضاء على أكبر ميليشيا إجرامية.
ودعا مديرية أمن طرابلس إلى تقديم نموذج قوي يشمل كل البلديات والأحياء، مخاطبا الحضور أن التزامكم بتأمين المظاهرات ونجاحكم في اختبار ضبط النفس يعكس نضجكم الأمني.
وأوضح الدبيبة أن التظاهر السلمي حق أصيل، لا مكرمة مؤقتة، وأن أمن الدولة يُبنى باحترام الحريات لا بقمعها.
وشدد الدبيبة على عدم السماح بوجود أي سجن خارج سيطرة الدولة،قائلا لا للسجون السرية، لا لاغتيالات نواب الشعب، لا أقفال ولا سلاسل ولا إذلال للنساء.
وأكد رئيس الحكومة أن التعاون مع وزارة الدفاع وجهاز الأمن الداخلي ضروري في هذه المرحلة، مشددا على أن يكون القبض والتوقيف من اختصاص وزارة الداخلية فقط وتحت إشراف النيابة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
