العنوان-بنغازي
كشف قائد المنتخب الوطني لكرة القدم، فيصل البدري، تفاصيل ما واجهته بعثة فرسان المتوسط خلال رحلتها إلى نيجيريا، حيث أضاف قائلاً: “غادرنا الفندق في الساعة السادسة صباحاً، وأقلعت الطائرة بنا في الساعة التاسعة. استغرقت الرحلة أربع ساعات، وبذلك وصلنا إلى نيجيريا في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت ليبيا.
وتابع قائلاً: “تم تفتيش أمتعتنا داخل الطائرة لمدة ساعة، كما تعرضنا لتأخير في النقل من مدينة لأخرى استمر لمدة ثلاث ساعات، على الرغم من أننا سافرنا على متن طائرة خاصة، وكان هناك مطار قريب من المدينة التي نرغب في اللعب فيها”.
واستطرد البدري، قائلاً: “تواصلنا لاحقاً مع الشركة المسؤولة عن النقل وتأمين البعثة، ولكنهم أبلغونا بعدم وجود دورية شرطة في ذلك الوقت، مما زاد من نسبة الخطر. بعد فترة طويلة، وصلت إلينا ثلاث حافلات صغيرة غير مكيفة وسيارة شرطة، بالإضافة إلى سيارتين من السفارة الليبية”.
وأشار إلى أن البعثة واجهت طريقاً مليئاً بنقاط التفتيش والمواقف، وسلكت طرقاً غير رئيسية، ثم دخلت غابات، وعادت إلى طرق غير معبدة في ظلام دامس، “متبعين بعضنا البعض عبر أضواء المركبات”. لافتا إلى أن الرحلة استغرقت خمس ساعات وسط أجواء مليئة بالمخاطر، ووصلت إلى الفندق في ساعات الليل المتأخرة، دون إغفال ظروف الفندق نفسه.
وفي سياق حديثه، أضاف البدري “أن هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لمعاملة سيئة كهذه في إفريقيا. والسؤال هنا هو: إلى متى سنستمر في تلقي هذا النوع من الاستقبال؟ بينما تُستقبل الفرق والمنتخبات الأخرى في أفضل المطارات وأحسن فنادق، هل يجب علينا دائماً أن نتحلى بالصبر في مواجهة هذه الأمور؟”.
وأكد البدري “إننا عانينا من هذه المشكلة لسنوات طويلة، ورغم استعدادنا لتحمل ذلك، إلا أنه يجب أن يكون هناك حل لهذه الممارسات. ونطالب الجهات المختصة بالنظر في هذه التصرفات، ونعبر عن ضرورة المعاملة بالمثل.”
يذكر أن مباراة المنتخب الوطني مع نيجيريا ستقام يوم الجمعة المقبل بملعب مدينة أويو في تمام الساعة الرابعة مساء ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى الأمم الأفريقية المغرب 2025.
وستقام مباراة الإياب في الجولة الرابعة على ملعب شهداء بنينا بمدينة بنغازي في الخامس عشر من أكتوبر الجاري.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا