اخبار الرياضة

باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح ويخطف كأس التحدي

مصدر الخبر / اخبار ليبيا 24

بأسلوب درامي يعكس خيبة الأمل، ودّع النادي الأهلي بطولة الإنتر كونتيننتال بعد خسارته أمام فريق باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة 6-5، في مباراة مثيرة احتضنها ملعب 974 في العاصمة القطرية الدوحة. المباراة التي امتدت للوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح، انتهت بالتعادل السلبي في وقتيها الأصلي والإضافي، لتبتسم ضربات الحظ لصالح باتشوكا، وتحرم الأهلي من حلم الوصول لمواجهة ريال مدريد في المباراة النهائية.

بدأ الأهلي المباراة بحماس واضح وتركيز كبير، حيث سيطر لاعبوه على مجريات الشوط الأول. تسديدات بعيدة من عمر كمال عبد الواحد وطاهر محمد طاهر أثارت حماس الجماهير، لكن الحارس المكسيكي كارلوس مورينو وقف سدًا منيعًا أمام محاولات الأهلي. وجاءت أبرز فرص الشوط الأول عندما سدد طاهر محمد كرة علت العارضة في الدقيقة 36.

باتشوكا من جانبه دخل أجواء المباراة متأخرًا، وكاد أن يسجل عبر تسديدة خطيرة من سولومون روندون في الدقيقة 23، لكن محمد الشناوي، كعادته، حافظ على شباكه نظيفة.

في الشوط الثاني، استمر الأداء المتكافئ بين الفريقين. حسين الشحات أهدر فرصًا محققة للأهلي، بينما أضاع يحيى عطية الله أخطر فرص اللقاء بتسديدة علت العارضة في الدقيقة 60. في المقابل، حاول الفريق المكسيكي تهديد مرمى الأهلي بتسديدات بعيدة من آنخيل مينا ونيلسون ديوزا، لكن الشناوي تصدى لها ببراعة.

مارسيل كولر، مدرب الأهلي، أجرى تغييرات هجومية بإشراك كهربا وأفشة وبيرسي تاو، بهدف كسر التعادل السلبي، إلا أن محاولات الفريق لم تصل إلى المرمى.

دخل الفريقان الوقت الإضافي بحذر شديد، ومع ذلك كاد الأهلي أن يقتنص الفوز عندما انفرد محمود كهربا بالمرمى في الدقيقة 15، إلا أن تسديدته اصطدمت بجسد الحارس المكسيكي. على الجانب الآخر، أضاع آنخيل مينا فرصة ذهبية لباتشوكا.

الشوط الإضافي الثاني شهد انخفاضًا ملحوظًا في الإيقاع، ولم تفلح الركلات الركنية في تغيير النتيجة لصالح الأهلي، بينما استمرت يقظة الشناوي في حماية عرينه حتى الدقيقة الأخيرة.

وعندما جاءت لحظة الحسم، ابتسمت ركلات الترجيح لفريق باتشوكا، رغم إهداره لأول ركلتين. الأهلي، الذي بدأ المباراة بأمل كبير، غادر البطولة وسط مشاعر الحزن وخيبة الأمل، ليترك باتشوكا يحتفل بلقبه الثاني في البطولة بعد الفوز بديربي الأمريكتين.

بخسارته أمام باتشوكا، لم يكتف الأهلي بالابتعاد عن النهائي فقط، بل أضاع فرصة مواجهة ريال مدريد في حدث كان يمكن أن يكون تاريخيًا. هذه الهزيمة تفتح الباب لتساؤلات كثيرة حول قدرة الفريق على استغلال الفرص في المباريات الكبرى، خاصة أن الفرص الضائعة كانت العامل الأبرز في وداع الأهلي للبطولة.

رغم الأداء البطولي من الحارس محمد الشناوي وبعض اللاعبين، إلا أن التفاصيل الصغيرة والفرص المهدرة، مثل انفراد كهربا وتسديدات أفشة، جعلت الحظ يدير ظهره للفريق المصري. ومع ذلك، فإن الأهلي سيظل رمزًا للتحدي والقدرة على العودة، مهما كانت الخسارة مؤلمة.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

عن مصدر الخبر

اخبار ليبيا 24