قال خال إسلام محمد علي، المتهم في قتل الشاب هشام أسامة بعد التحرش بوالدته، إنه كان هناك خلاف سابق بين إسلام ووالدة المتوفي منذ فترة واشتكت لعمه.
وأضاف خال المتهم خلال تصريحات خاصة لـ«الحرية» أن إسلام كان واقف في البلكونة الساعة الثانية صباحًا ومرت والدة المتوفي من أمام منزله، مضيفا: «بصق تجاهها دون قصد فردّت عليه بنفس الطريقة ووجهت له ألفاظًا غير لائقة ثم ذهبت لتشتكي إلى ابنها وزوجها».
وتابع: «عندما أتى ابنها وزوجها إلى منزل إسلام قاما برشق البلكونة بالحجارة ووجها إليه ألفاظًا خارجة، عندما نزل إليهم انهالا عليه بالضرب وكل ذلك موثق بكاميرات الشارع».
وأوضح أن المتهم إسلام ضرب المتوفى بقطعة من الألمنيوم كانت موجودة في حوش المنزل فأصابته في شريان الفخذ.
وأكد: «المشكلة كانت بسيطة ولكن راحت في مسار تاني، وإسلام معروف في الشارع، وعمره ما هيروح يتحرش بجارته اللي موجودة معاه في نفس الشارع».
وتابع: «وقت امضاء الأب على ورق أن المستشفى غير مسؤولة عن العملية، تشاجر مع الأم وقال لها أنتي السبب في اللي إحنا فيه وهيعاكس فيكي أي منك لله، والكلام بشهادة الناس اللي في المستشفي وتغير بعدها الكلام وبقي بيعاكس البنت».
وجدير بالذكر أن المتهم يدعى اسمه إسلام محمد علي، وسنة 28 سنة، ويعمل فني تركيب كاميرات ودش.
وكان الشاب هشام أسامة، توفى أول أمس الجمعة، على يد المتهم إسلام محمد، بمنطقة اللبيني فيصل، التابعة لمحافظة الجيزة، بعد خلاف مع المتهم الذي قام بمعاكسة والدته وفقا لبعض الشهود، وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المتهم،
وقال أحد أصدقاء الشاب هشام أسامة: «إحنا النهارده مش بنرثي صاحبنا إحنا بنكتب في سجل الرجولة صفحة جديدة باسم البطل اللي ما خافش، وما تراجعش، وما سابش كرامة أهله تداس».
وأضاف: «صاحبنا، اللي كلنا بنفتخر بيه، اتقتل وهو واقف زي الجبل، رايح ياخد حق أمه اللي اتعكست، ما استحملش المنظر، ما طأطأش راسه، وما قالش ماليش دعوة زي ناس كتير، لا وقف، وواجه، ودفع أغلى تمن، اتلمّوا عليه زي الجُبَنا، ضربوه بسكينة في رجله، وبشاكوش على دماغه، عشان بس كان راجل، عشان دافع عن شرفه، عشان واجههم برجولته اللي وجعتهم».
وتابع: «دخل المستشفى، ولسه قلبه بيقول أنا واقف لأمي، أنا واقف لكرامتي، بس روحه الطاهرة سافرت، وسابت لنا وجع، وسابت لنا قضية، الولد ده شهيد شهامة، شهيد الكرامة، مات في مقام الأبطال، وأي حد يقول غير كده يبقى مش فاهم يعني إيه راجل».
وأكد: «حقه لازم يرجع، واللي عمل كده يتحاسب، ويتعاقب قدام الدنيا كلها، الساكت عن الحق شيطان أخرس، صاحبنا راح بجسمه، بس كلمته ولسانه وعِزته لسه عايشين جوانا».