شهدت العلاقة بين الفنانة المصرية راندا البحيري وطليقها الإعلامي سعيد جميل خلال عام 2025 تصاعدًا كبيرًا في الخلافات القانونية والإعلامية، التي أثارت جدلاً واسعًا في الوسط الفني والإعلامي.
بداية الأزمة بين راندا البحيرى وطليقها سعيد جميل
بدأت الأزمة عندما أدلت راندا البحيري بتصريحات تلفزيونية خلال استضافتها في برنامج “صبايا الخير” الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، تحدثت خلالها عن حياتها الشخصية وبعض الخلافات مع طليقها.
لم تكتفِ بل نشرت الفنانة هذه التصريحات عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما اعتبره سعيد جميل إساءة مباشرة له ولسمعته.
في المقابل، لم يتردد الإعلامي سعيد جميل في اتخاذ إجراءات قانونية، حيث تقدم ببلاغ رسمي برقم 5863 لسنة 2025 إلى النيابة العامة، متهمًا راندا البحيري بتهمة القذف والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وامتدت القضية إلى الجهات المختصة، إذ تم إحالة الفنانة راندا إلى المحكمة الاقتصادية بالقاهرة لمحاكمتها بتهمة السب والقذف والتشهير بطليقها.
خلال مجريات القضية، ظهرت العديد من التطورات، حيث تقدمت راندا البحيري ببلاغات مضادة تتهم سعيد جميل بالتزوير في مستند متعلق بطفلهما المشترك، لكن التحقيقات أكدت صحة المستند، مما أدى إلى حفظ البلاغ ضد طليقها.
في الوقت نفسه، لجأت راندا إلى نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام، مطالبة بوقف برنامج سعيد جميل على قناة “القاهرة والناس” أو تعديل محتواه، نظرًا لما تسببه تصريحات البرنامج من أذى نفسي على نجلها، مما زاد من تعقيد الأزمة.
رد فعل راند البحيري بعد إجراء طليقها ضدها
على الصعيد النفسي، عبرت الفنانة راندا البحيري عن حزنها ومرارة الموقف عبر حسابها على “إنستغرام” برسالة مختصرة ومؤثرة قالت فيها “الحياة قاسية”، مما كشف حجم المعاناة التي كانت تمر بها بسبب هذه الخلافات.
تصالح ينهي الأزمة بين الفنانة راندا البحيرى وطليقها الإعلامي سعيد جميل
أعلن دفاع الفنانة راندا البحيري أمام المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الأحد 18 مايو 2025، إتمام التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، مما أدى إلى إنهاء القضية التي كانت مرفوعة ضدها بتهمة السب والقذف والتشهير.
وأعلنت راندا البحيري عن التصالح رسميًا عبر حسابها على فيسبوك، قبل يوم واحد فقط من أولى جلسات محاكمتها في القضية، مؤكدة أن الخلافات تم حلها في إطار أسري وودي بعيدًا عن الأجواء القضائية والتوتر الإعلامي.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الاتهامات المتبادلة، حيث اتهم سعيد جميل في بلاغه راندا البحيري بأنها أطلقت تصريحات مسيئة له عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في تصعيد للنزاع القانوني الذي بدأ منذ بداية 2025.
وبهذا التصالح، تنهي الأطراف خلافًا طويلًا أثر على حياتهم الشخصية والمهنية، ليتفرغ كل منهما لمستقبله بعيدًا عن الخلافات العامة التي استمرت لأشهر.
ختامًا، تعد هذه الأزمة مثالًا واضحًا على تعقيدات العلاقات الشخصية التي قد تتحول إلى قضايا قانونية وإعلامية، وكيف أن الحوار والتصالح يمكن أن يكونا الطريق الأمثل لإنهاء النزاعات.
ويبقى الأمل أن يكون هذا التصالح بداية جديدة لكل من راندا البحيري وسعيد جميل لتجاوز الماضي والتركيز على مستقبل طفلهم.