عقدت لجنة الحكام الرئيسية، برئاسة الكولومبي أوسكار رويز، اجتماعًا تحليليًا لمناقشة بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في دوري القسم الأول “نايل”، بمشاركة 40 حكمًا مساعدًا.
وشهدت الجلسة خضوع الحكام لاختبارات اللياقة البدنية والفيديو تست، بهدف رفع كفاءتهم وتطوير أدائهم في المباريات المقبلة.
وفي سياق متصل، علّق هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على الجدل الدائر حول مستوى التحكيم المحلي، مؤكدًا أن الصافرة المصرية كانت دائمًا عنصرًا أساسيًا في نجاح البطولات المحلية.
وقال أبو ريدة، في تصريحات نشرها موقع الاتحاد المصري لكرة القدم: “لدينا إرث تحكيمي يمتد لأكثر من 100 عام، وحكامنا كانوا دائمًا جزءًا من نجاحات الأندية المصرية، بما في ذلك الأهلي والزمالك.
الأخطاء التحكيمية واردة في كل دوريات العالم، بما في ذلك الإنجليزي والألماني والفرنسي، وعلينا أن نتعامل معها بواقعية”.
وأضاف: “نتفهم الانتقادات، ونعمل على تحسين منظومة التحكيم بشكل مستمر، خاصة فيما يتعلق بتقنية الفيديو.
لدينا تواصل مستمر مع الشركة المسؤولة عن تشغيل الـVAR، كما أننا بصدد إطلاق مشروع أكاديمية الحكام قريبًا، والذي سيكون خطوة هامة في تطوير التحكيم المصري”.
تصريحات أبو ريدة تأتي في وقت يشهد التحكيم المصري جدلًا واسعًا بسبب بعض القرارات التي أثارت اعتراضات الأندية والجماهير، مما يضع منظومة التحكيم تحت ضغط متزايد للتطوير وتقديم مستويات أكثر دقة وعدالة.