• الرئيسية
• المشهد اليمني

أعلنت جماعة الحوثي التابعة لإيران، إطلاق معركة أسمتها بـ"الفتح الموعود" من محافظة الحديدة، غربي اليمن، وسط تقارير عن حشدها لقوات عسكرية كبيرة باتجاه المخا والساحل الغربي.

جاء ذلك خلال اجتماع عسكري كبير في محافظة الحديدة، ترأسه مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة الانقلابية، وضم ما يسمى بوزير الدفاع محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد عبدالكريم الغماري، وقادة القوى والمناطق العسكرية وعددا من القيادات الأمنية، لدى الانقلاب.

وأعلن المشاط انطلاق ما سماها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، قائلا إن جماعته نفذت عمليات وصفها بالنوعية في البحر الأحمر، مشيرا إلى سقوط 10 قتلى في المعركة الجديدة.

وقال إن قوات جماعته الانقلابية هي حارس البحر الأحمر وخلفها ٤٠ مليون مقاتل من أبناء اليمن جاهزون وحاضرون للمواجهة.

وقال " نحن مستمرون في موقفنا وفي منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني ولن نتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة".

وأضاف أن جماعته جادة في تهديداتها بالبحر الأحمر وأنها لن تسمح بمرور "أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة بالكيان أو متجهة إلى موانئه"، وقال إنهم جاهزون لكل الاحتمالات والخيارات مفتوحة.

وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق عن خطة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، لمهاجمة المناطق الساحلية الواقعة تحت سيطرة المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي.

وقالت إن "هناك نقلاً مكثفاً لمقاتلين من المنطقة العسكرية السادسة الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومقرها عمران، إلى الحديدة، وهناك تدريبات ومناورات تمهيداً لمهاجمة المخا وباب المندب".

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المقاتلين الذين تدربوا في معسكرات بالبيضاء والجوف، وتم نقلهم إلى معسكرات الجوبة جنوب مأرب لمهاجمة منشأة صافر النفطية، يتم نقلهم بشكل علني على متن حافلات إلى الحديدة، دون متابعة، أساليب النقل السابقة التي استخدمت فيها المركبات العسكرية والحافلات الصغيرة في الليل.