• الرئيسية
• المشهد الدولي

في خطوة غير متوقعة، أفادت مصادر فلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية قامت بمنع سفر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) إلى سوريا، في خطوة اعتبرها الكثيرون تعبيرًا عن تصعيد سياسي. وكان من المقرر أن يغادر أبومازن إلى العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة، حيث كان يعتزم عقد اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد.

تأجيل المروحيات الأردنية

وفقًا للتقارير، لم تمنح إسرائيل الموافقة اللازمة لوصول مروحيتين أردنيتين إلى مدينة رام الله يوم الخميس، وذلك لنقل الرئيس الفلسطيني وفريقه إلى الأردن. وكان من المفترض أن تكون المروحيتان في رام الله في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت القدس، لكن في سابقة لم تحدث من قبل، لم تمنح إسرائيل الضوء الأخضر للرحلة. يُذكر أن هذا التوقيت لم يكن سوى جزء من الروتين المعتاد لانتقال أبومازن، حيث يستخدم عادة المروحيات الأردنية للانتقال بين رام الله وعمان.

الاتصالات الفلسطينية-الإسرائيلية مستمرة

وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن هناك اتصالات مستمرة بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين في محاولة للحصول على الموافقة اللازمة لإتمام الزيارة. وتشير المصادر إلى أن هناك محاولات مستمرة للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، لكن حتى الآن لم يتم حل المشكلة.

الأسباب السياسية وراء التعطيل

مسؤولون فلسطينيون يعتقدون أن إسرائيل تعيق هذه الزيارة لأسباب سياسية تتعلق بالعلاقات المعقدة في المنطقة. وقد لفتت المصادر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل زيارة بهذا الشكل للرئيس الفلسطيني، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي المتأزم. ويرجح البعض أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات إسرائيل للضغط على السلطة الفلسطينية في عدة ملفات حساسة.

هل ستكون لهذه العرقلة تداعيات سياسية؟

قد يكون لهذا القرار الإسرائيلي تداعيات سياسية كبيرة، ليس فقط على العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، بل أيضًا على الوضع في المنطقة بشكل عام. في وقت حساس كهذا، حيث تجري تحركات دبلوماسية في الشرق الأوسط، يمكن أن تكون هذه الخطوة إشارة إلى تصعيد في المواقف من قبل إسرائيل، مما يزيد من تعقيد العلاقات مع السلطة الفلسطينية والعالم العربي.