المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، توثق في بيان لها، اعتقال المواطن الأمير عبد الجليل الفاخري، منذ يناير من العام 2024، فور وصوله إلى مطار #معيتيقة، قادمًا من #السنغال، منّ قبّل جهاز المخابرات الليبيّة.
البيان: جهاز المخابرات يحتجز الفاخري تعسفيًا، منذ أكثر من سنة ونصف، بدون الإفصاح عن وجوده لديهم، وبدون عرضه على النيابة العامة للفصل في مشروعية اعتقاله.
ــ لم يتم تمكين المذكور من التواصل والاتصال بأسرته ومحاميه، ولازال مصيره مجهولاً حتى الآن.
ــ الواقعة تعد انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان ولسيادة القانون والعدالة، ومخالفة صريحة للتشريعات والقوانين النافذة.
ــ نطالب بالكشف عن مصير الفاخري، وعرضه على النيابة العامة للفصل في مشروعية احتجازه بالأساس، وفتح تحقيق في التجاوز والمخالفة الصريحة التي أقدم جهاز المخابرات الليبيّة على ارتكابها.
ــ ندعو لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن لملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وحظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات الذين يقومون بأعمال أو يدعمون أعمالاً تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تُعرقل أو تقوّض عملية الانتقال السياسي في البلاد. #ليبيا_برس