مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية: حفتر يُهيئ نفسه وعائلته لنفوذٍ استراتيجي طويل الأمد في ليبيا بتعيينه لنجليه؛ صدام نائبًا له وخالد رئيسًا للأركان.
– حفتر رسّخ سيطرته العائلية على شرق ليبيا مُظهرًا بوضوح هيمنة عائلته على الأجهزة الأمنية في برقة.
– في المقابل، لا يستطيع الدبيبة ادعاء نفس المستوى من السيطرة في الغرب.
– الدبيبة لا يزال يعتمد على دعم ميليشيات طرابلس، بدلًا من قيادتها، ونفوذه يعتمد على حسن نية الميليشيات وبفضل الجيش التركي المتمركز في المنطقة الغربية، وهذا لا يُمثل تأييدًا شعبيًا أو شرعية قاطعة.
– حفتر اعترف بأن هذه مجرد بداية لإعادة هيكلة أوسع نطاقًا تتضمن تعيينات في مناصب رئيسية.
– توقيت هذه التعيينات قبل أيام فقط من إعلان خارطة طريق جديدة تهدف إلى توجيه ليبيا نحو الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة، أمر جدير بالملاحظة.
– هذه التطورات تأتي في ظلِّ تقاربٍ متزايد بين حفتر وتركيا، رغم تاريخ من التوترات.
– قد تُمهّد هذه التطورات الطريقَ لتحولٍ محتملٍ في موازين القوى في طرابلس.
– تشير هذه التطورات، إلى أن حفتر لا يُشكّل المشهد السياسي الحالي فحسب، بل يُهيئ نفسه وعائلته أيضًا لنفوذٍ استراتيجيٍّ طويل الأمد.
– يشغل جميع أبناء حفتر الآن مناصب عليا في شرق ليبيا، عسكريًا واقتصاديًا.
– صدام يُعتبر الوريث الأوفر حظًا حيثتُرسّخ ترقيته الأخيرة مكانته في هيكل السلطة في العائلة، ما يجعله وليًا للعهد والخليفة السياسي والعسكري الأوفر حظًا لوالده.
– تركيا، بدلاً من التحالف مع جهات فاعلة محددة تركز على ضمان قبول مذكرة التفاهم والفوز بعقود إعادة الإعمار والاستفادة من ليبيا كثقل موازن للجهود اليونانية القبرصية الفرنسية لعزل تركيا في شرق المتوسط.
– من المرجح أن تشجع تركيا الفصائل الليبية الغربية والشرقية على التوصل إلى تسوية وتشكيل حكومة لتقاسم السلطة على المدى القريب.
– بمجرد أن يُفضي اتفاق تقاسم السلطة المُحتمل إلى وصول حفتر وحلفائه إلى طرابلس، يُمكن استخدام قبضته القوية على القوات الشرقية لفرض سيطرته على العاصمة أيضًا.
– سيعتمد تحقيق هذه السيطرة من خلال التفاوض أو الإكراه على رد فعل الميليشيات في طرابلس ومصراتة، وعلى مصالح الجهات الخارجية الرئيسية، وخاصة تركيا، في هذا السيناريو المُتطور. #ليبيا_برس