خليل الحاسي، الإعلامي بقناة 218 سابقًا: كارثة كبرى تحدث الآن في جهاز النهر الصناعي، الذي تحول منذ 2011 إلى أكبر ساحة فساد في تاريخ #ليبيا، وللعبث والبزنس بالمليارات في المشاريع الوهمية.
ــ مجموعة بعينها تستغل غياب الدولة والقانون والفوضى بتواطؤ من نواب ومسؤولين في الدولة الليبية الفاسدة، من أجل نهب المليارات، ويرتكبون جرائم حقيقية ضمن جرائم الأمن القومي.
ــ هناك 400 بئر في الحساونة، ولا يعمل منها سوى 75 فقط، وفي #غدامس بها 110 بئر، لم يبق منها إلا بئر واحد عامل، هذا خراب ممنهج للجهاز.
ــ شريان الحياة في ليبيا، يعاني بسبب المشاريع الوهمية، فمثلاً خط غدامس صرف على أكثر من 85 مليار وكلها وهم في وهم، وموقع زوارة صرف عليه 20 مليون دينار، واتضح أنه لا وجود له أصلاً، واتحدى مكتب النائب العام والرقابة الإدارية أن يجدوا عكس ذلك.
ــ الفاسدون جعلوا الجهاز خرابة حقيقية وصرفت المليارات من دون أي إنجاز فعلي، خاصة الممارسات الفاسدة من أحمد الديب الذي اشترى شقة وبعدها أجرها لنفسه بـ6 آلاف دينار تصرف من ميزانية الجهاز بعقد طويل المدى.
ــ شركة “تكنو” التركية بسبب هذه المشاريع الوهمية رفعت علينا قضايا دولية لتحصل على 650 مليون دولار كتعويضات نظير معدات تالفة لهم، رغم أنها لا تصل قيمتها إلا 50 مليون دولار، لكنهم وضعوا خطة محبوكة مشارك فيها الديب وعدد من المسؤولين.
ــ رغم كل هذا الفساد والخراب الممنهج داخل الجهاز يتم إعادة الديب وتمكينه مرة أخرى، بدعم من عيسى العريبي وسعيد امغيب الذين تدخلوا لمنع أي إجراء للتحقيق مع الديب، هؤلاء ليسوا إلا أفراد من عصابة منظمة يقوموا بالسطو المسلح على حاضر ومستقبل ليبيا. #ليبيا_برس (تسجيل مرئي)