وزير الخارجية الموريتاني الأسبق، إسلك ولد أحمد ازيدبيه: يد العدالة تطال نيكولا ساركوزي، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات.
ــ ساركوزي تم الحكم عليه أكثر من مرة في جرائم تتعلق بتلقيه أموالاً ليبية لتمويل حملته الانتخابية 2007، ويرتدي سوارًا إلكترونيًا على مستوى الكاحل، في إهانة لم يسبقه إليها أي رئيس فرنسي.
ــ ساركوزي شن حربًا مدمرة على #ليبيا سنة 2011م، لمبررات أهمها تصفية أي شاهد على جرمه الذي صرح به المرحوم معمر القذافي في مقابلة -لم تنشر إلا سنة 2014- مع صحيفة “لفيگارو”، والحيلولة دون اندماج القارة الإفريقية نقديًا واقتصاديًا، والاستحواذ على ثروات نفطية على حساب شركة إيني الإيطالية.
ــ مستشارو ساركوزي عمدوا إلى تمويه هذه الحرب الضروس تحت شعار “الربيع العربي”، لتنخرط فيها حركات سياسية إقليمية ساذجة وفعاليات قبلية وعرقية محلية.
ــ هذه الحرب دمّرت #ليبيا ومزقت نسيجها الاجتماعي، وتسببت في ضحايا بشرية كثيرة، ولم تتوقف عند هذا الحد الكارثي، بل أطلقت شرارة اضطرابات سياسية وأمنية خطيرة هزت استقرار منطقة الساحل برمتها.
ــ كيف تتم إدانة ساركوزي أكثر من مرة في ملف يتعلق بملايين من الدولارات، وتعجز العدالة عن أن تجد إطارًا مناسبًا لمقاضاته حول الاعتداء على الشعب الليبي، وتدمير دولته، وتمزيق وحدته الوطنية، وزعزعة أمن واستقرار دول الساحل، والتسبب في أزمة هجرة مأساوية؟. #ليبيا_برس (مقال رأي)
