الباحث السياسي أحمد أبوعرقوب، في تصريحات لـ”قناة المسار”: التحشيدات العسكرية في المنطقة الغربية رسالة من الدبيبة لفرض نفسه طرفًا في خارطة الطريق بهدف البقاء في السلطة.
– هذه التعزيزات تأتي في إطار إظهار القوة والسيطرة والمجاهرة بالقوة من قبل حكومة الدبيبة
– الدبيبة يسعى لإرسال رسالة للأطراف الداخلية والدولية بأنه قد خرج منتصرًا من الاتفاق الأخير مع قوة الردع.
– الدبيبة يريد أن يوحي بأنه ما زال طرفًا قويًا في العاصمة طرابلس.
– الدبيبة يريد أن يجعل البعثة الأممية تنظر إليه كطرف رئيسي لإشراكه في خارطة الطريق.
– الدبيبة يحاول من خلال إظهار القوة واستخدامها في بعض الأحيان أن يُسير مخرجات أي حوار لصالحه لتحقيق أهدافه المتمثلة في استمرار حكومته في السلطة.
– الدبيبة يُجاهر بالقوة ويُحاول أن يُظهر أنه الطرف القوي في طرابلس والمسيطر على العاصمة وأن شروط الدخول في العملية السياسية يجب أن تتماشى مع أهدافه وموقفه السياسي الرامي لاستمار حكومته لحين إجراء الانتخابات.
– لا أتوقع أن تكون هناك اشتباكات باعتبار أن هناك ضامن إقليمي لوقف إطلاق النار وهو تركيا.
– الموقف التركي كان واضحًا وحازمًا من عدم دخول العاصمة طرابلس في أي مواجهة عسكرية لقطع الطريق أمام أي نفوذ أجنبي آخر بخلاف النفوذ التركي في طرابلس.
– إذا حدثت حرب في طرابلس فإن أطراف خارجية أخرى ستتدخل وهذا التدخل سوف يعطيها النفوذ ما يعني تقاسم هذا النفوذ مع تركيا في طرابلس. #ليبيا_برس