الأكاديمي والمؤرخ السوداني عبد الله علي إبراهيم، في مقال بصحيفة “اندبندنت عربية”: الدلائل على مماثلة حال السودان لطرابلس هي أن كليهما فقد الجيش
– قيام دولتين في ليبيا؛ طرابلس وبنغازي، يغري بعض السودانيين الذين ينتظرون انقسامنا إلى دولتين.
– حالنا أقرب إلى طرابلس وهايتي، حيث غياب الجيش أفسح المجال للميليشيات والفوضى.
– إذا انحل الجيش فالدولة في السودان صارت مثل طرابلس التي استغنت عن الجيش، وغلبت فيها الميليشيات.
– منذ عام 2011 ملأت الفرق المسلحة الفراغ في ليبيا، ولم تشرع “القوى الثورية” التي لم تكن لها قيادة مركزية، في بناء منظومة عسكرية وأمنية.
– صار السلطان في ليبيا لهذه الفرق تتنافس في ما بينها في السيطرة على مرافق الدولة، وفي حيازة الأراضي، وجني المنافع لتمويل نفسها.
– الفرق المتصارعة في طرابلس حين توحدت ضد قوات حفتر، استباحت “البنك الوطني” لتصرف على نفسها صرف من لا يخشى الفقر.
– لم تُغير حكومة الدبيبة من معمار طرابلس العسكري الذي تركز حول حفنة من جماعات مسلحة تصارعت حول السلطة والمداخل إلى مؤسسات الدولة والإتاوات.
– تتصارع 3 ميليشيات في أيامنا على النفوذ والمال في طرابلس، وتتواتر الاحتكاكات بينها والاشتباكات. #ليبيا_برس