صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية: نستغرب صمت السلطات الليبية المطبق إزاء هذه جرائم تفجير الأضرحة مؤخرًا، وخاصة تفجير ضريح مفتاح الصفراني أمس.
– السلطات الليبية تتحمل مسؤولية حماية هذه المعالم الأثرية لأنها تمثل جزءاً أصيلاً من التاريخين العربي والإسلامي.
– موجة الاعتداءات على الأضرحة في ليبيا بدأت بعد سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي
– استُهدف منذ ذلك الحين العديد منها في طرابلس، ومصراتة، وزليتن، وبنغازي، ودرنة
– هذه الاعتداءات ليست مجرد أعمال تخريب، بل جزءٌ من استراتيجية أوسع تتلاقى فيها الأجندات السياسية مع الفكر المتطرف لبعض التيارات المحلية، ونفوذ الميليشيات.
– هناك مخاوف من أن تصبح الأضرحة والزوايا ساحةً لصراع طويل يهدد وحدة المجتمع الليبي بأسره.
– هذه الاعتداءات ظاهرة خطيرة تُكرّس العنف الديني والطائفي، وقد تؤدي إلى إشعال حرب فكرية داخل المجتمع الليبي.
– من غير المستبعد أن يكون استمرار هذه التفجيرات جزءاً من مخطط يستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي. #ليبيا_برس