عاجل

موقع “العربي الجديد” الممول من #قطر: #واشنطن تعيد تموضعها في #ليبيا، لكونها طرفاً يسعى لتح

مصدر الخبر / ليبيا برس


موقع “العربي الجديد” الممول من #قطر: #واشنطن تعيد تموضعها في #ليبيا، لكونها طرفاً يسعى لتحويل البلاد من عبء إلى فرصة، وبمعنى آخر من ساحة صراع إلى سوق مفتوحة.

ــ المقاربة الأمنية والعسكرية على السياسة الأميركية في الملف الليبي طغت لسنوات، لكن الاهتمام الاقتصادي أخذ يبرز أخيرًا بوصفه مُشكّلاً جديداً للرؤية الأميركية في هذا الملف.

ــ يوم الأربعاء الماضي، ترأست واشنطن اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في #نيويورك، ضم عشر دول إقليمية معنية بليبيا.

ــ بدا الاجتماع مختلفًا عن سابقيه، إذ حضر ملفا الاقتصاد والطاقة بقوة، ما يطرح سؤالاً مفاده: هل تقود واشنطن تحولاً في مقاربتها بشأن ليبيا من الضغط السياسي إلى الصفقة الاقتصادية؟.

ــ حتى وقت قريب كانت واشنطن تنظر إلى ليبيا من زاوية أمنية بحتة، وكان التركيز منصبًا على مكافحة الإرهاب وموازنة النفوذ الخارجي وضبط إيقاع الصراع العسكري، لتبدو ليبيا ساحة تهديد أكثر منها ساحة فرص.

ــ زيارة مسعد بولس، في يوليو الماضي، دشنت انتقالاً لافتًا، إذ حمل معه صفقات واستثمارات مباشرة، ظهرت في إشرافه على توقيع عقود بمليارات الدولارات مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.

ــ بولس بحث في #بنغازي فرص الاستثمار في الإعمار والبنية التحتية، وكانت تلك أول مرة يطل فيها البعد الاقتصادي بهذا الثقل ضمن التحرك الأميركي، وكأن واشنطن قررت الانتقال من منطق إدارة المخاطر إلى منطق اقتناص الفرص.

ــ بدا اجتماع نيويورك امتدادًا للتوجه الجديد، فرغم غطائه السياسي المتمثل في جمع الفاعلين الدوليين والإقليميين، إلا أنه حمل رسالة واضحة مفادها أن الاقتصاد بات لغة المرحلة، وهو ما صرّح به بولس عقب الاجتماع عندما اعتبر أن “استقرار ليبيا ووحدتها ركيزة للسلام والنمو الاقتصادي في المنطقة”.

ــ يعكس التصريح تلازم الأجندتين السياسية والاقتصادية في آن واحد، ويبدو أن هذا التحول الأميركي يقع ضمن رؤية أميركية تنطلق من زاوية نقل الملف الليبي من ملف تهديد أمني إلى بوابة استثمارية عبر الطاقة والإعمار.

ــ رغم أن الضغط السياسي يظل حاضرًا بما هو أداة للتمهيد، إلا أن الصفقة الاقتصادية تلوح بوصفها جوهرًا جديدًا للعبة. #ليبيا_برس




Source

عن مصدر الخبر

ليبيا برس

أضف تعليقـك

ثلاثة عشر + ثمانية =