وثائق|| نشرها الناشط الحقوقي حسام القماطي تكشف عن اعتماد مستندي يتجاوز 215 مليون يورو يفضح أكبر عملية نهب منظم للأموال الليبية لعائلة الدبيبة.
القماطي: مشروع زمردة بطريق المطار كشفته وثائق اعتماد مستندي صادرة من المصرف الليبي الخارجي لصالح شركة ليبية تركية مشتركة (شركة ورقية).
– هذه الشركة تأسست في إسطنبول تحت مسمى REC Libya JSC for General Constructions، بالشراكة بين شركة ليدكو التي يترأسها الدبيبة وشركة تركية، بناءً على طلب محفظة الاستثمارات طويلة الأجل طرابلس.
– قيمة الاعتماد تجاوزت 215 مليون يورو مخصصة لمشروع “زمردة” العقاري بطريق المطار – طرابلس، في صفقة تحيط بها شبهات خطيرة تتعلق بـ: تضخيم الفواتير، اختلاس الأموال العامة، وغسل الأموال عبر التجارة الدولية.
– المتورطون الرئيسيون في الصفقة، هم؛ عبدالحميد الدبيبة كرئيس للحكومة ورئيس مجلس إدارة شركة ليدكو، وإبراهيم الدبيبة كشريك مباشر في الترتيبات المالية.
– من بين المتورطين أيضًا؛ محمد الضراط رئيس لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي، ومحمد العماري مدير عام المصرف الليبي الخارجي.
– الأخطر أن قيادات المصرف الليبي الخارجي تعمدت إقصاء وحدة الامتثال وغسل الأموال بعد اعتراضها على الصفقة واعتبارها مشبوهة.
– هذه الخطوة تعكس محاولة متعمدة لإسكات أي رقابة داخلية وفتح الطريق أمام تمرير عملية الاختلاس.
– هذه الخطوة توضح حجم تورط الإدارة العليا للمصرف في خدمة مصالح شبكة فساد مالية يقودها الدبيبة وشركاؤه.
– من خلال هذه العملية تحقق لهم؛ تضخيم فجّ للفواتير بما يفوق التكلفة الحقيقية للمشروع، واختلاس مباشر عبر دفعة مقدمة تصل إلى 30 مليون يورو تُصرف قبل التنفيذ.
– المتورطون قاموا بغسل أموال دولية باستغلال منافذ شحن متعددة (أوروبا/أمريكا/آسيا/تركيا)، بالإضافة لوجود تضارب مصالح صارخ بين شركة ليدكو وشريك تركي مع تحكم مطلق في شركات التفتيش.
– تم تدمير منظومة الامتثال وخطوط الدفاع الثلاثة بعد شلّ الرقابة الداخلية. #ليبيا_برس