علق المحلل السياسي “فرج فركاش” على قرار رئيس مجلس النواب بتثبيت الصديق الكبير محافظاً للمركزي وإلغاء قرار تكليف الشكري.
وأكد فركاش في تصريحات لمنصة صفر، إن قرار عقيلة يعد خطوة استباقية لقطع الطريق على من ينوي استغلال القرار الصادر نهاية عام 2017 بتعيين “محمد الشكري” محافظا لمصرف ليبيا المركزي والذي لم يلغى، رغم محاولات عزل “الصديق الكبير”.
وٱضاف فركاش “يجب أن يتم التوافق على المناصب السيادية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وفقا لبنود الاتفاق السياسي، و”عقيلة صالح” وبعض النواب خالفوا هذا بتعيين الشكري، ما أدى إلى تعثر تمكينه من منصبه.
وقال فركاش إنه بعد تحوّل العلاقة بين عقيلة و “الصديق الكبير” إلى صداقة قوية تغيرت مواقف عقيلة، ما يعكس مستوى النفاق السياسي والتلاعب بالقرارات لخدمة مصالحهم الشخصية.
وأفاد فركاش بإن الحل الوحيد لإنهاء العبث الحالي هو أن ينهي المجلس الرئاسي مجلس النواب بتجميده أو حله.
وٱشار فركاش إلى أن مجلس النواب يحاول توزيع المناصب السيادية وفق الجهوية والانتماء السياسي، الأمر الذي ستعاني منه ليبيا لسنوات إضافية، ويجب أن يتم التعامل مع المناصب السيادية بعد الانتخابات من قبل أجسام منتخبة شرعيًا من الشعب، بعيدًا عن الانتماءات السياسية والجهوية.