قال الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، أن قرار المجلس الرئاسي بتعيين محافظ بديل جاء بناء على سببين، الأول هو الميزانية الموحّدة التي اعتمدها مجلس النواب، والثاني هو عودة “خالد المشري” لرئاسة المجلس الأعلى للدولة، ما قد ينهي الحكومة.
وأضاف الكبير في تصريحات صحفية ان قرار الرئاسي جاء مفاجئا ولم نعلم به إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أعلم لماذا تم اقحام المصرف المركزي في الصراع السياسي، خاصة في ظل علاقتي الطيبة بأعضاء الرئاسي.
وتابع الكبير قائلًا :”لمسنا رغبة جادة من “عبدالحميد الدبيبة” لتحريك عجلة الاقتصاد وحل بعض العراقيل ما دعانا للانفتاح عليه والتعامل معه، بعد انزواء حكومة الوفاق على نفسها” .
وأشار الكبير الى ان هناك مجموعة نافذة تعمل مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية دون أي صفة، وهي قد تحظى بقوّة أقوى من “عبدالحميد” نفسه، بمن فيهم “إبراهيم الدبيبة” الذي قام بتهديدي.
وقال الكبير أن المجلس الرئاسي لم يكن ليتّخذ هكذا قرار لو لم يكن متأكدا من نجاحه وضامنا لتنفيذه على الأرض، لكنني لا أعلم مصدر هذه الضمانات باستثناء مؤسسات الدولة التي امتثلت للقرار.