أكد موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن إقفال النفط عار يلحق بفاعله طول العمر وهو ليس رجولة.
واضاف الكوني إن “القاصي والداني يعرف من أغلق النفط، والمواطنون لا يمكنهم الاقتراب من الحقول”.
وتسأل الكوني”هل من المعقول مع كل مشكلة أن نسارع إلى إقفال المؤسسات، وهذا يغلق النفط، وهذا يقطع الطريق، وهذا يغلق المصرف المركزي؟”.
وشدد الكوني إنه “لابد أن نخرج من رؤوسنا ثقافة الإقفال، وأن ننفي عن أنفسنا التهمة التي كانت تلصق بنا أن الليبيين قطاع طرق”.
وأكد الكوني على أن “إقفال النفط أمر مؤسف، وأثناء الرئاسي السابق طُلب مني أن أذهب للجضران بعد إقفال النفط، ورفضت لأنه سيشعر بأهميته ما يدفع أي شخص لإغلاق النفط مرة ثانية”.
وقال “قبلت الذهاب للجضران على مضض لإدراكي أهمية النفط لأنه بدونه لا يوجد غذاء أو دواء لليبيين، وكان الجضران يعامل معاملة البطال القومي وكان يشكل في حكومات”.
(جلسة حوارية نقلتها قناة ليبيا الرسمية)
