رأى عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقا امراجع غيث، أن إدارة الصديق الكبير للمركزي الفردية أدت إلى أزمة السيولة، مشيرًا الى ان تحذيراته من شبح إفلاس ليبيا تذكره بالمثل الليبي “البذار عارف إيش طالع من إيده”
وقال غيث، أن الكبير كان يتصرف كرئيس دولة ويستقبل الوزراء والسفراء، وهذا شيء مخلّ بوظيفته، وأرجو من الإدارة الجديدة ألا تتبع نفس النهج.
وحمل غيث، الكبير بالتسبب في أزمة السيولة حينما رفض فتح اعتمادات للشركات.
وأشار عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقا أن الكبير ساهم في نشر السوق الموازية فيما سمي بمنحة أرباب الأسر حينما كان في الإمكان إعطاء هذه الأسر دينارات ليبية بنفس القيمة.
وقال غيث ان حل مشكلة السيولة ممكن، والسيولة مصدرها رجال الأعمال، وهؤلاء يحتاجون إلى الثقة والاستقرار، ويجب تشديد الرقابة على المصارف.
ولفت الى ان هناك مشاكل في الدين العام، ولكن ما يمسّ المواطن هو السيولة وتوفير السلع بأسعار معتدلة، والاستقرار النقدي.
وأضاف عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقا أن ضريبة سعر الصرف فُرضت بين عشية وضحاها فارتفعت الأسعار مباشرة بشكل كبير، لأن الضريبة لم تُفرض تدريجيا، بـ5%، و10%، ولكن فُرضت بـ 27%، مرة واحدة.
وأشار الى انه كانت الخطة المرسومة أن يتراجع سعر الصرف إلى 3 وربع لا أن يظل ثابتا عند 4.48 دينارات ثم يتغير حسب سلة العملات.