أفاد تقرير لموقع “نورديك مونيتور” السويدي أن هروب محافظ مصرف ليبيا السابق الصديق الكبير إلى تركيا يُشير إلى تعاملات أردوغان المالية المشبوهة.
والشهر الماضي، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير قال إنه وموظفين كبارا آخرين في البنك اضطروا لمغادرة البلاد لحماية أرواحهم من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح.
وقال الموقع في تقرير أن هروب الكبير إلى تركيا، يأتي لأن أردوغان لم يكن مستعدًا لأن يخسر الاتصالات والتعاون الذي طوره مع محافظ مصرف ليبيا المُقال على مر السنين.
وبحسب التقرير، يُظهر هذا بشكل كبير كيف أن الكبير اتخذ عدد كبير من الإجراءات لصالح تركيا ورجال الأعمال المقربين من أردوغان.
وأشار التقرير الى ان هذه العلاقة ظهرت للعلن لأول مرة بلقاء الكبير مع أردوغان في اسطنبول عام 2020.
وقال التقرير أن بعد هذا اللقاء أودع الكبير حوالي 8 مليار دولار في المصرف المركزي التركي، من دون أي فوائد لدعم استقرار الليرة التركية وتعزيز اقتصادها.
ولفت التقرير ان توقعات إجمالي المخالفات التي تم ارتكابها خلال السنوات الخمس الماضية في دول مثل ليبيا والعراق قد تتجاوز الـ100 مليار دولار.
وأضاف التقرير الى ان هروب الكبير مؤخرًا إلى تركيا، يعني ضمنيًا هروبه بسبب المخالفات المالية التي ارتكبها، ويجب أن نأخذ شهادته في هذه القضايا.