رأى عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقًا، امراجع غيث أن الإشراف الدولي على الموازنة، يُثير مخاوف من تحوله إلى برنامج النفط مقابل الغذاء السيئ السمعة.
وقال غيث في تصريحات صحفية الى ان المصرف المركزي لن يستطيع بمفرده مكافحة ضغوط التضخم، واستخدام أدوات السياسية النقدية التقليدية في ليبيا محدود جدًا.
واشار عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقًا، الى ملف تقاسم الثروة ليس معضلة، فهناك تجارب دولية في هذا المجال يمكن الإفادة منها، وهذا هو الحلّ حتى تنتهي المركزية والتصرف الفردي بالأموال.
ولفت غيث الى ان إذا تم الاتفاق على توزيع عوائد تصدير النفط، فإن كل الأطراف ستقتنع بأن إيقاف ضخه ليس في مصلحتها.
وأوضح ان التوقعات بوصول الإنتاج إلى مليوني برميل في السنة مُبلغ فيها، ولن تتحقق في ظل الحاجة إلى المزيد من مشاريع الاستكشاف، وصيانة البنى التحتية، وصرف أموال لزيادة الإنتاج، وهذا يحتاج إلى وقت طويل.