رأى أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي “علي الشريف” إن السعر الفعلي للدينار بعد تعديل سعر الصرف سيصل إلى 6.4 دنانير للدولار، و سيكون له آثار اقتصادية واجتماعية متعددة، وأن الطبقات الضعيفة والمتوسطة ستتأثر أكثر، وسيزداد الفقر وترتفع تكاليف الحياة ويزيد الاعتماد على الدعم.
وحذّر أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي، د. علي الشريف، من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتخفيض سعر صرف الدينار الليبي، مؤكدًا أن هذا الإجراء سيرفع أسعار السلع الأساسية ويزيد من أعباء المواطنين.
وأكد أن الفئات الضعيفة والمتوسطة ستكون الأكثر تضررًا من هذا القرار، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع دون تعويضات مالية واضحة، مثل الدعم النقدي المباشر، قد يؤدي إلى توترات اجتماعية واحتجاجات شعبية.