حذّر سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، والمترشح لرئاسة الحكومة الجديدة، من أن التوترات المتكررة في العاصمة طرابلس تُفاقم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتضع مزيدًا من الضغوط على المواطن الليبي، مؤكدًا أن البلاد بحاجة إلى حلول واقعية تتجاوز مرحلة الشعارات.

وفي تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، قال الغويل:

  • التوترات الأمنية تُضعف ثقة المواطن والمستثمر في استقرار البيئة الاقتصادية، وتعطّل عمل المؤسسات النقدية والمالية.

  • الموارد العامة تُوجَّه نحو الترتيبات الأمنية بدلًا من التنمية والخدمات الأساسية، ما يزيد من تدهور الوضع المعيشي واختلال التوازن النقدي.

  • قيمة الدينار الليبي تواصل الانحدار نتيجة الانقسامات والارتباك السياسي والإداري.

  • الأزمة الاقتصادية الراهنة هي نتاج سياسات ارتجالية، وغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة، بالإضافة إلى توزيع غير عادل للثروة والفرص.

  • استمرار الازدواجية الإدارية والانقسام السياسي يُبعد الأمل بأي إنقاذ قريب للاقتصاد، ما لم يتم التحرك نحو إجراءات فعلية.

وختم الغويل تصريحه بالتأكيد على أن “المواطن لا ينتظر شعارات جديدة، بل يحتاج إلى واقع ملموس وحلول جادة تنهي هذه الحلقة المفرغة من التدهور”.