تابع فريق تطبيق بكم الاستعدادات الجارية في العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية لإقامة الأسواق الشعبية وتخصيص أماكن أخرى لبيع أضاحي العيد، حيث لا تزال هذه الأسواق تشهد حالة من الركود والترقب من قبل المواطنين بسبب الأسعار التي وضعها التجار والمربون دون أن يكون هناك أي تحديد لها من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة أو الجهات المعنية الأخرى.
المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي امحمد الناعم أكد إطلاق حملة لمراقبة أسواق بيع الأضاحي من الناحيتين الصحية والتنظيمية في كافة المدن الليبية، إضافة لتجهيز نقاط بيطرية بالتعاون مع وزارة الزراعة والمركز الوطني للصحة الحيوانية والشرطة الزراعية للتأكد من خلو الأسواق من الأمراض الشائعة التي تصيب الماشية.
الناعم أوضح أنه لم يتم تحديد أى تسعيرة سواء للأغنام المحلية أو المستوردة، من قبل المراقبات التابعة لوزارة الاقتصاد أو وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.
ومن خلال استطلاع فريق تطبيق بكم لأسعار الأضاحي فإنه يمكن وصفها بالطلب والعرض، فعند زيادة الطلب على الخراف خلال موسم الأعياد، خاصة عيد الأضحى، سيؤدي حتماً إلى ارتفاع الأسعار.
التضخم : ارتفاع التضخم في ليبيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة أسعار السلع، بما في ذلك الخراف.
. تكلفة الاستيراد : إذا كانت ليبيا تستورد خروفًا من الخارج، فإن تكلفة الاستيراد، بما في ذلك الرسوم الجمركية والشحن يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
. تكلفة الرعاية والتغذية : تكلفة رعاية الخراف وتغذيتهم يمكن ان تؤثر في سعر البيع.
. العوامل الاقتصادية : الأوضاع الاقتصادية في ليبيا، بما في ذلك سعر الصرف وتوافر العملة، يمكن أن تؤثر على أسعار السلع.
وتوجد داخل الأسواق حاليًا الخراف الوطنية بكافة أنواعها والبالغ أعمارها من 6 إلى 9 أشهر ويتراوح متوسط سعرها من 1700 وحتى 2500 دينار، وأما الإعمار التي تبدأ من 12 شهراً إلى السنتين يترواح متوسط أسعارها من 2500 إلى 4000 دينارا.
من جهة أخرى فإن أسعار الخراف المستوردة من السودان والمعروفة ” بالتهري” يتراوح سعرها حسب الوزن من 1300 دينار حتي 1700 دينار، إضافة لوجود الخراف الإسبانية والرومانية بإعداد قليلة مقارنة بالأعوام الماضية، و يترواحسعرها بين 1800 إلى 2200 دينار.
كما تم خلال هذا الموسم ولأول مرة منذ سنوات توريد أغنام من سوريا إلى الأسواق الليبية يترواح سعرها بين 1600 إلى .1900 دينار
وبين العادة والعبادة يترقب غالبية الليبيون بحذر حالة الأسواق ومعها يتنقلون بين آلات السحب الذاتي ومن خلال شبابيك المصارف لسحب مرتباتهم ويلملون أنفسهم لعلهم يستطيعون شراء الأضحية .
فرج ساسي أحد المواطنين الذين التقينا بهم في أحد أسواق طرابلس يقول إنه سينتظر حتى اليوم الأخير ” الموسم ” لشراء أضحيته ، معلا ذلك بأن الأسعار ستنخفض حتما حسب وصفه، بينما مواطن آخر يدعى محمد البوراوي وهو رب متكونة من 6 أفراد يؤكد أنه سيشتري خروف العيد خلال هذه الأيام متفاديا الزحام حسب تعبيره.
المصدر بكم