أثار الخبير الاقتصادي الليبي مختار الجديد تساؤلات لافتة حول أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، خصوصًا عند التعامل بورقة فئة 20 دينارًا ليبيًا، حيث يُباع الدولار بسعر أعلى مقارنة بالفئات النقدية الأخرى، رغم أن القيمة الاسمية واحدة.
وفي منشور له، أشار الجديد إلى أن المقاصة بين المصارف مفتوحة، والتحويلات الإلكترونية تُستخدم على نطاق واسع، كما أن البطاقات المصرفية تُشحن من أرصدة الحسابات مباشرة، ما يُفترض أن يُقلل من الفجوة بين الدولار النقدي والدولار الإلكتروني. ومع ذلك، فإن الدولار “الكاش” يُباع بسعر أعلى عند استخدام ورقة 20 دينارًا، وهو ما وصفه بأنه “غير مبرر اقتصاديًا”.