أكد مدير مكتب الصحة الحيوانية بمدينة بني وليد، إدريس الطبولي، أن الأبقار في المدينة خالية تمامًا من مرضي الجلد العقدي والحمى القلاعية، وهما من الأمراض الوبائية التي تشهد انتشارًا في عدد من المدن الليبية، وفقًا لما نقلته بوابة الوسط.
وأوضح الطبولي أن الفريق الطبي التابع للمكتب يواصل منذ أكثر من شهر تنفيذ حملة ميدانية لحصر وتحصين الأبقار، بهدف ضمان جودة الحليب والوقاية من الأوبئة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات الوقائية ساهمت في حماية الثروة الحيوانية بالمدينة من العدوى المنتشرة في مناطق أخرى.
رغم النجاح في السيطرة على الوضع الصحي، اشتكى الطبولي من نقص الإمكانات والأدوية البيطرية، مشيرًا إلى أن المكتب يفتقر إلى الأدوات الأساسية التي تساعد في تقديم الخدمات الطبية للمربين والمزارعين، ما يضع عبئًا إضافيًا على فرق التحصين ويهدد استمرارية الحملات الوقائية.
يأتي هذا التصريح في ظل تقارير دولية مقلقة، حيث خلص تقرير سابق لوكالة “فرانس برس” في أكتوبر 2024 إلى أن الحمى القلاعية أودت بحياة نحو 70% من الماشية في ليبيا، متسببة في هجرة قطعان كاملة من الإسطبلات، وسط ضعف الرقابة البيطرية وتراجع الاستجابة الحكومية للأزمة
