أفاد مصادر مطلعة في مصرف ليبيا المركزي أن المبلغ النهائي للأوراق النقدية من فئات 20 و5 و1 دينار التي يجري سحبها سيُحدد بعد انتهاء أعمال لجان الحصر مع نهاية سبتمبر الجاري.
وأوضحت المصادر أن المصرف المركزي زوّد المصارف بكميات محدودة من السيولة كإجراء احترازي لمنع إعادة الاكتناز، على أن تعود للتداول الطبيعي بعد هذا التاريخ بما يتيح للموظفين سحب رواتبهم دون عوائق.
وأشارت المصادر إلى أن ملاحظات المركزي بشأن مشروع الموازنة أُحيلت إلى مجلس النواب، فيما يستمر الصرف وفق قاعدة “1/12” حتى اعتماد الموازنة قبل نهاية العام، متوقعاً نتائج إيجابية الشهر المقبل مع تفعيل منظومة “راتبك لحظي” التي كشفت عن مبالغ إضافية ناجمة عن أخطاء في التسجيل.
كما رجّحت المصادر إمكانية ظهور كميات إضافية من الفئات المسحوبة بعد انتهاء الحصر، على غرار ما حدث مع ورقة 50 ديناراً، مؤكداً أن التصميمات الجديدة للأوراق النقدية ستكون مؤمّنة بدرجة عالية.
