مع موجة الحرّ الثالثة هذا العام، ودرجات حرارة تتجاوز 30° مئوية في مناطق عدّة، يزداد القلق من تأثير الطقس الحار على من يمارسون رياضة الجري في الهواء الطلق. فمتى يتحول التمرين إلى خطر حقيقي على الصحة؟
🔥 الخطر يبدأ عند 30° مئوية
بحسب الدكتور Kwadwo Kyeremanteng، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى أوتاوا، يبدأ القلق فعليًا عندما ترتفع الحرارة إلى 30 درجة مئوية، خصوصًا عند وجود رطوبة عالية.
وأشار إلى أن بعض سباقات الجري تُلغى عندما يصل مؤشر WBGT (الكرة الرطبة) إلى 28°، لأنه يأخذ بعين الاعتبار الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس وسرعة الرياح.
💨 التعرق لا يكفي دائمًا
توضح البروفيسورة جينيفر فانوس، من جامعة ولاية أريزونا، أن التعرق وحده لا يكفي لتبريد الجسم إذا لم يتبخر من الجلد. وجود تيار هواء خفيف يساعد على التبخر، لذا يُنصح بالجري في أماكن مفتوحة جيدة التهوية.
⚠️ علامات الخطر التي لا يجب تجاهلها:
صداع مفاجئ
دوخة أو تشوّش بالكلام
بشرة ساخنة وجافة
توقف التعرق
غثيان أو تشنّجات عضلية
💧 لا تنتظر العطش!
يؤكد الأطباء أن الحفاظ على ترطيب الجسم باستمرار أمر ضروري، حتى قبل أن تشعر بالعطش. وإذا كان الجو خانقًا جدًا، من الأفضل ممارسة الجري على جهاز المشي داخل المنزل.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا