قال عضو المجلس الانتقالي السابق محمود عبد العزيز أن النائب بالبرلمان إبراهيم الدرسي انتهى وتوفي، ولا ندري حتى الآن أين جثـ..ته، ولكن يبدو أنها قُطعت أو رُميت بالبحر.
وحول وفاة فتحي المريمي بحادث سير، قال محمود عبد العزيز أنه سواء اختلفنا أو اتفقنا معه، أشك أن موته حادث تم بالصدفة أيضًا.
وأضاف محمود عبد العزيز أنه :”عند وفاة فرج بوهاشم، أعلنت أنه قُتل، وليس حادثًا عرضيًا، وتم إرسال تهديدات لي عبر هاتفي موجودة حتى اليوم”.
وتابع محمود عبد العزيز قائئلًا :”نفس الأمر عند مقتل حنان البرعصي، فلا يوجد أي فخر في قتل امرأة، أو الهجوم عليها” .
وأشار محمود عبد العزيز ان هذا يعتبر انحطاط أخلاقي ويصب في ذات الانحطاط، الفئة التي ضربت خطوط الكابلات في أوباري.
وقال محمود عبد العزيز :” نختلف سياسيًا، لكن لا نصل أبدًا للهجوم لهذا المستوى، ففي السابق وصلتني ملفات لزوجات بعض المسؤولين عن رحلات ومشتريات وملايين، ولكن هذا خط أحمر”.
وأضاف محمود عبد العزيز :”فيما يخص اقتحام البحث الجنائي في سبها، فمشاكل الجنوب سببها أهل الجنوب أنفسهم، فهم من يتاجرون في الوقود المُهرب، ومواقفهم دائمًا في المنطقة الرمادية”.
وأشار محمود عبد العزيز أن أعضاء مجلس الدولة عن الجنوب ومثلهم في مجلس النواب، هم السبب فيما يحدث، فهم يتكلمون فقط من دون أن يكون لهم موقف واضح وصريح ضد أي تجاوزات تحدث على أرضهم.