أخبار ليبيا 24
قالت المؤسسة الوطنية للنفط بمناسبة يوم البيئة العالمي، إنها تولي اهتماما بالغا للحد من الآثار البيئية المصاحبة لإنتاجها النفطي وعمليات الاستكشاف.
ويحتفل العالم يوم الخامس من شهر يونيو من كل عام بيوم البيئة العالمي لتعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تواجه كوكبنا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن هذه المناسبة تمثل فرصة للجميع للتفكير في التحديات البيئية التي نواجهها والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة تساهم في حماية بيئتنا للأجيال القادمة.
وأضافت، أنها تولى اهتماما بالغًا للتقليل والحد من الآثار البيئية التي قد تصاحب عمليات استكشاف وإنتاج وتصنيع النفط والغاز.
وقالت: “تُرجم هذا الاهتمام بتبني العديد من المبادرات والسياسات وتنفيذ العديد من المشاريع الإستراتيجية في مجال حماية البيئة وتقليل الآثار البيئية.. التحديات البيئية التي نواجهها اليوم تتطلب جهودًا جماعية واستجابات فورية، من تغير للمناخ، إلى فقدان التنوع البيولوجي”.
وأضافت: “نحن أمام مهام جسيمة تتطلب تعاونًا عالميًا وإجراءات محلية فعّالة”، مشيرة إلى أن استصلاح الأراضي يمثل جانبًا مهمًا وفعالًا في ملف تغيير المناخ.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في يوم البيئة العالمي، إن الأراضي الزراعية المستصلحة تساهم في تحسين التوازن البيئي من خلال زيادة الغطاء النباتي وتعزيز تنوع النظم البيئية، ما يساهم في تقليل تركيز الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى الاحترار العالمي، وتعزيز قدرة الأرض على مقاومة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى مبادرة “نفكر بالغد” التي أطلقتها في قمة المناخ العالمية (COP28) لزراعة مليون شجرة موزعة على عدد 40 موقعًا في مختلف المناطق والمدن الليبية وذلك للتقليل والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقالت: “نسعى ضمن هذه المبادرة إلى الوصول ما يقارب “صفر حرق غاز 2030″ وتنظيف البحيرات التي تحتوي على تسربات نفطية.. تستهدف الحملة زراعة أنواع من شتول الغابات التي تتناسب مع طبيعة المناطق المستهدفة للتشجير، وذلك لخدمة وتحقيق أهداف بيئية متعددة وزيادة المساحات الخضراء في المناطق التي تقل فيها شتول الغابات، ولتعزيز دور الزراعة في التكيف مع مخاطر التغيرات المناخية والجفاف وعوامل التصحر التي تشهدها أزمة المناخ العالمية”.
ودعت المؤسسة الوطنية للنفط، في يوم البيئة العالمي، مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأفراد للانضمام إليها في تعزيز المبادرات البيئية والمساهمة في الجهود المبذولة لإعادة استصلاح الأراضي، لتعزيز القدرة على التكيف من خلال تأهيل الأراضي المتدهورة، والعمل على تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الاستدامة في كل الجوانب.