ليبيا الان

نتفه: الأصول والاستثمارات الليبية في إفريقيا جميعها تعد في مهب الريح بسبب انقسام البلاد

ليبيا – قال الباحث الليبي في الشؤون الدولية مروان نتفه، إن النظام الليبي السابق كان يولي أهمية كبيرة للاستثمار في إفريقيا.

نتفه وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أكد وجود مشاريع ضخمة أطلقتها ليبيا في القارة السمراء، ناهيك عن مساهمات ليبية كبيرة في مصرف الساحل والصحراء الإفريقي وشركات الاتصالات، وتوزيع المحروقات في 25 بلدا بالقارة،مشيرا إلى أن تلك الأصول والاستثمارات الليبية في إفريقيا، جميعها تعد في مهب الريح وذلك بسبب انقسام البلاد.

وبالحديث عما تملكه ليبيا في إفريقيا، قسم نتفه ذلك إلى ثلاثة أجزاء قائلا إن “أولها هي استثمارات ليبية عبارة عن مشاريع فردية تعود بالفائدة على الدولة الليبية عبر جني أرباح”، وثانيها (مشاريع ليبية مشتركة مع دول إفريقية تساهم فيها ليبيا بنسب متفاوتة بين 20 بالمئة إلى 50 بالمئة، وهي استثمارات تعود بالربح والفائدة على ليبيا والدولة المضيفة لتلك المشاريع)”.

أما الجزء الثالث،بحسب نتفه،”عبارة عن مشاريع ليبية أطلقها النظام السابق المتمثل بشخص معمر القذافي، وهي مشاريع خيرية تدفع فيها ليبيا أموالا دون الحصول على أية منافع” .

وعن مصير الأجزاء الثلاثة مما تملكه بلاده في إفريقيا،قال نتفه عن الجزء المشترك إن تأميم الاستثمار المشترك بين ليبيا وبوركينا فاسو لم يكن المحاولة الأولى للاستيلاء على الأصول والأموال والممتلكات الليبية في إفريقيا.

أما ما يخص الاستثمارات الليبية الفردية في إفريقيا،أكد نتفه أنها أيضا تعرضت لعدة محاولات أسماها بـ”السطو”.

وأضاف: “في يناير 2023، صادرت إفريقيا الوسطى أصولا ليبية تتمثل في فندق خمسة نجوم وعمارتين سكنيتين وقطعة أرض”.

وعن ثالث أنواع الاستثمارات الليبية في إفريقيا، وهي الاستثمارات الخيرية،قال نتفه موضحا: “حاليا متوقفة جميعا، وذلك لسببين، الأول أن السلطات الليبية ما بعد القذافي لم تهتم بها، ولم تعد تضخ أموالا فيها”.

وأشار نتفه إلى أن السبب الثاني يتمثل في أن بعض حكومات الدول الإفريقية قامت بتصفية بعض تلك المشاريع من جانب واحد، وقامت بتسليم البعض الآخر لمستثمرين أجانب آخرين، فيما استولت بعض الحكومات الإفريقية على أصول بعض تلك المشاريع كالمباني والآلات.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة المرصد الليبية